بعد الاعتصامات والتحركات والإضراب: المدرسون في يوم 'غضب' غدا
ينفذ الأساتذة غدا الأربعاء 1 مارس 2017 تجمّعا وطنيا أمام وزارة التربية، وذلك بدعوة من الهيئة إدارية لقطاع التعليم الثانوي المنضوية صلب الاتحاد العام التونسي للشغل، ومن المنتظر أن تنعقد هيئة إدارية وطنية قطاعية يوم 2 مارس لمتابعة المسار النضالي القطاعي.
ويذكر أنّ الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الثانوي قد نفذت اعتصامات جهوية انطلقت منذ تاريخ 20 فيفري 2017 وانتهت يوم 24 فيفري تخللها إضراب وطني يوم الأربعاء 22 فيفري، وذلك إثر اجتماعها مساء السبت 4 فيفري 2017.
وقد تعطلت الدورس في مختلف المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية بكامل تراب الجمهورية مؤخرا بسبب إضراب المدرسين، وذلك في إطار سلسلة من التحركات الاحتجاجية تعبيرا عن رفضهم لـ'سياسات وزارة التربية' وللمطالبة بإقالة الوزير ناجي جلول.
وأكدت النقابة في وقت سابق أن نسبة نجاح الإضراب بلغت 95% في كل المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية، وأعلنت تمسكها بمواصلة الاحتجاج إلى حين استجابة سلطتي الإشراف بمطالب السلك التي وصفتها بالمشروعة وعلى رأسها إقالة وزير التربية ناجي جلول لاستحالة مواصلة التعامل معه وفق تعبيرها.
غدا نلتقي..
ودعت نقابة التعليم الثانوي منظوريها إلى الحضور غدا الأربعاء أمام وزارة التربية انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا ثم التنقل جماعيا إلى ساحة الحكومة بالقصبة أين ستلتقى كلمة كل من النقابة العامة للتعليم الأساسي والثانوي.
وسيتم التوجه بداية من منتصف النهار والنصف في مسيرة إلى بطحاء محمد علي.
الاستقالة..ولا شيء غير الاستقالة
وسبق وأنّ أكد الكاتب العام لنقابة التعليم الابتدائي المستوري القمودي في ميدي شو الجمعة 24 فيفري 2017 أنّ وزير التربية ناجي جلول أساء للمدرسين والمدرسات وللمؤسسة العمومية برمتها، معتبرا أنّ الإساءات كبيرة وأن عليه الاستقالة حفاظا على ماء الوجه.
وقال المستوري القمودي إنّ العديد من المدارس في الجهات لا تستجيب لمواصفات المؤسسة التربوية، متابعا ' لقد انتشرت الأمراض في المدارس والتلاميذ في قبلي يعانون من التهاب الكبد الفيروسي وهناك مدارس تفتقر للطباشير.. وعدم توفر الطباشير مسؤولية الوزير..'
واعتبر ضيف ميدي شو أنّ ناجي جلول أضر بالإصلاح التربوي وبالمؤسسة التربوية وعليه الاستقالة، لافتا إلى أنّ النقابات لن تتراجع عن تحركاتها الاحتجاجية وعن إضرابها إلى حين الاستجابة لمطلب إقالة الوزير.